تحالف استراتيجي بين كيانات وبايونيرز يهدف إلى قيادة التحول الصناعي في المملكة من خلال تقديم حلول مستدامة قائمة على التكنولوجيا
الخبر- زهير الغزال
أعلنت شركة كيانات، المزود الرائد للحلول التحويلية في قطاعي الطاقة والصناعة في المملكة، عن إقامة مشروع استراتيجي مشترك مع شركة بايونيرز، المتخصصة في الهندسة والخدمات اللوجستية والأتمتة والحلول الرقمية في المملكة. وقد تم توقيع هذه الشراكة، التي تهدف إلى تعزيز وتيرة اعتماد التقنيات المتطورة من أجل تحسين الكفاءة التشغيلية وتحفيز النمو في قطاعي النفط والغاز وقطاع الطاقة، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024. وستتعاون الشركتان عن كثب لنشر الابتكارات المستدامة القائمة على التكنولوجيا في مختلف الصناعات في المملكة، وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين الأداء التشغيلي، بما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.
اعتبارًا من أوائل العام 2025، سيبدأ التحالف الجديد باستخدام تقنيات رائدة تشمل المعدات التي يتم التحكم فيها عن بعد والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة فحص الأنابيب المتقدمة في قطاع الصناعات الثقيلة في المملكة. وقد تم تصميم هذه الابتكارات بشكل استراتيجي لتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتقليل الأثر البيئي، وتحفيز التنمية الصناعية المحلية، وبالتالي دعم التحول الاقتصادي المستمر للمملكة نحو مستقبل أكثر تنوعًا يعتمد على التكنولوجيا.
وفي تعليقه على الشراكة، أوضح ماجد الغسلان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيانات، أن المملكة تشهد تحولًا كبيرًا حيث تستفيد من التقنيات المتقدمة لقيادة الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الصناعات الثقيلة، مؤكدًا أن الشراكة مع بايونيرز ترسخ الالتزام المشترك بهذا التقدم. وأضاف: "إن دمج الخبرة الصناعية مع التكنولوجيا المتقدمة، سيعزز النمو المستدام في المملكة، ويخلق الكثير من فرص العمل، ويحفز التقدم الاقتصادي، وبالتالي يضع معايير جديدة للابتكار في الشرق الأوسط".
يتماشى هذا المشروع بشكل استراتيجي مع رؤية السعودية 2030 التي تركز على تمكين الشركات المحلية ودفع عجلة التقدم التكنولوجي لتعزيز سلسلة الإمداد في المملكة. ومن المتوقع أن يكون إطلاق تجربة تقنية رائدة في الربع الأول من عام 2025، ترتكز على حلول التحكم عن بعد والحلول الذاتية في قطاع النفط والغاز، أحد أهم إنجازات هذا المشروع. وبحلول الربع الثاني من عام 2025، تخطط الشركتان للتوسع إلى صناعات أخرى، ودمج الموردين المحليين لتلبية متطلبات برنامج القيمة المضافة الإجمالية في المملكة (اكتفاء)، وهو مبادرة سعودية تهدف إلى تعزيز القيمة المحلية، وتطوير القدرات التنافسية للمحتوى المحلي.
وبالإضافة إلى التركيز الأولي على قطاع النفط والغاز، يعتزم التحالف تشكيل شراكات استراتيجية إضافية لتوسيع تأثيره. ومن المتوقع أن يسهم التعاون مع تحالفات الصناعة المحلية، وشركاء سلسلة الإمداد، والوكالات الحكومية في تعزيز تأثير المشروع، ودفع الابتكار، وتحسين الكفاءة التشغيلية لدعم النمو المستدام في قطاع الصناعات الثقيلة في السعودية.
إرسال تعليق