قف باحترام فأنت فى حضرة العلم والعلماء
التعليم سلام لا سلاح
فى ظاهرة غير مألوفة ظهرت عادت العنف والسباب بين طلاب المدارس بصفة عاملة وطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية بصفة خاصة
كان الآباء والأمهات قديما عند ذهاب أبنائهم إلى المدارس يلقون عليهم تعليمات ووصاياهم العشر احترام المؤسسة التعليمية.احترام المعلمين والمعلمات .الانصات داخل حجرات الشرح . طلب المساعدة على استحياء . احترام الاصدقاء والاصحاب داخل الحجرات الدراسية . عند طلب إعادة جزء من الشرح نطلب باستاذان من المعلم بكامل الاحترام لهم
عدم كتابة على اشياء آخرين .... وغيرهم من العادات
كانت الأم مدرسة قبل قدوم الطالب الى المدرسة
كبرنا وتعلمنا وتربينا فى بيوتنا على أن التربية قبل التعليم
على أن لكل شخص كبير يقتص الحق من المذنب فى بيته
تربينا أن الاسف لا ينقص من المعروف شيئا
كانت المدرسة قبل ذلك تعرف بالحرم المقدس وان العلماء ورثة الأنبياء
أين وصل بنا الحال لكل ما يحدث فى مجتمعنا اليوم لا الوم مدير مدرسة ولا معلم أو معلمة فإن الجيل غير قابل للتفاوض هذا الجيل الذى نراه اليوم ماهو الا جيل غير مألوف لطبيعة تربيتنا وكل يوم يزيد الاسفاف والبلطجة والعنف داخل النطاقات التعليم وخارجها يتجبر الطالب ويعلى بصوته فى وجه معلمه وعند استدعاؤه للتحقيق ومجالس التهذيب يحتد ولى الأمر من الظلم الواقع على ابنه أو ابنته اى جيل وصل إليه الحال
كيف أصبحت البلطجة تحل بالتنازل والأراضي والقضاء على الخلاف أين حق المؤسسات أين حق الطرقات والشوارع والمراه الذين تأذوا من كل ما مر بهم
أين الرقابة أين الآباء والأمهات من مهازل أبناءهم فى الشارع والمدرسة والطرقات العامة والمؤسسات
كلنا فاسدون لا تستثنى أحد فجميعنا فى خطأ لا نعرف نقومه مع جيل فقد سبل التفاهم والاحترام
بقلم د. منى حمدى غريب
باحثة دكتوراه في التاريخ الاسلامي والحضارة الإسلامية

إرسال تعليق